مقالات

قـرن على الهـولـوكوسـت الأرمنـي: أرمــن القــدس



ضاق البريطانيون، محتلو العراق في أوائل عشرينيات القرن الماضي، بالمئات الثمانية أو أزيد من الأطفال الأرمن اليتامى الذين كانوا جزءا من جيل كبير ممن فقدوا آباءهم وأمهاتهم خلال سنوات التهجير القسري قبيل وبعد سنة 1915. 
للتخلص من أولئك الأيتام قررت الإدارة البريطانية نقلهم إلى القدس وتركهم يواجهون مصيرهم مع مسيحيي الأرض المقدسة. 
لا نعرف بماذا فكر من اتخذ القرار آنذاك، وهل كانت الوجهة الفلسطينية والمقدسية مرتبطة بفرضية اعتناء مسيحيي القدس بإخوانهم القادمين من المجهول أو فم الموت، أم ماذا. على كل حال ذلك ما حدث، إذ فتح دير مار يعقوب أبوابه للأيتام الذين فرضت عليهم الأقدار أن ينفوا من وطنهم الأصلي، ثم يلفظوا من مكان لآخر. فلسطين والقدس احتضنتهم على تراتيل القيامة، وأنامتهم على صدر الصليب...... المذيد











مئة عام على «الإبادة» , السوريون الأرمن: موسم آخر للهجرة !



 على وقع الحرب المستمرة في سوريا، يستذكر السوريون الأرمن هذه الأيام الذكرى المئوية لـ «المجزرة الأرمنية» وعمليات التهجير العرقي التي تعرضوا لها قبل قرن في تركيا، حيث شكلت سوريا لهم في تلك الأيام موطن استقرار، واندمجوا في المجتمع وساهموا في بناء الحضارة السورية طيلة القرن الماضي، موزعين بين مختلف المناطق، إلا أن وجودهم الأكبر تركز في حلب ومنطقة الجزيرة والعاصمة دمشق، فأصبحوا جزءا من سوريا، والتي يتعرضون في الوقت الحالي لعمليات تهجير منها، وفق تعبير كثيرين.













وثائق مصرية تفضح مذابح الأتراك ضد «الأرمن» بقلم : محمد الليثى من صحيفة الأهرام العربى

 

نسي «النظام التركى» أنه «نظام من زجاج»، وأن تاريخه الدموى قديما وحديثا يجعله من أكثر أنظمة العالم فاشية وإجراما، ويكفى صفحة واحدة من التاريخ الدموى للأتراك، وهى صفحة المذابح الأرمنية، لتجعل نظام الأتراك وصمة عار على الإنسانية والإسلام معا، إن الوقائع والوثائق التى تملكها مصر فى مراكزها البحثية والتاريخية والقانونية وخاصة أرشيف مؤسسة الأهرام، والتى توثق لحظة بلحظة مذابح الإبادة التركية ضد الأرمن، من شأنها أن تكشف للعالم كله حقيقة نظام أردوغان .... المذيد

 

 

 



 مقالة عن التاريخ القديم للشعـب الأرمني للدكتور ابراهيم خلايلي

في البداية نبدأ باستعراض جغرافي تاريخي لأرض أرمينيا التاريخية، من حيث تميزها بارتفاعها عن البلدان المجاورة، والحديث عن حدود ارمينيا التي تبدو فيها من الغرب مرتفعات هضبة الأناضول، ومن الشرق أذربيجان، ومن الشمال جورجيا، وإلى الجنوب سلسلة جبال طوروس Taurus التي تتاخمها بلاد آشور وبلاد ما بين النهرين… وبهذا تكون أرمينيا قسماً من الهضبة الكبرى الممتدة من آسيا الصغرى وحتى إيران.
إن الدارس لأرض أرمينيا وتركيبها الجيولوجي ومعالمها الطبيعية، يمكنه أن يسميها بلد الجبال والينابيع والبحيرات والأنهار… المذيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق